في مثل هذا اليوم [ ٢٤ نوفمبر عام ١٩٨٠ ] رحل فضيلة الشيخ محمود خليل الحصرى رحمه الله .
كان لفضيلة الشيخ الحصري رحلات عديدة للبلدان العربية والافريقية والاوروبية تهدف لتعليم القرآن الكريم فسكن قلوب كل بلد حل بها حتي يومنا هذا ، وفي بعد الدول الاوروبية اسلم علي يديه الكثير ، فهو لم يكن مجرد قارئ للقرأن فحسب بل عالم بعلوم القرآن لذا كان له اكثر من 12 مؤلف في علوم القرآن الكريم .
اوصي فضيلة الشيخ بأن يتبرع بثلث تركته لوزارة الاوقاف.
توفي فور انتهائه من صلاة العشاء بعد عودته من الحج ، وكانت اخر قراءة له في الحرمين المكي والنبوي.
